في خطوة دبلوماسية حاسمة تجاه قضية السلام في الشرق الأوسط، شهدت العاصمة المصرية القاهرة في 31 يوليو 2023، لقاءً هاماً بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفلسطيني الرئيس محمود عباس، خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الأخير إلى مصر.
كان الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع هو توحيد وجهات النظر والتواصل حول القضايا الحاسمة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ومناقشة الخطوات المستقبلية نحو تحقيق السلام.
وركزت جلسات النقاش بين القادة بشكل خاص على إحياء عملية السلام، وهي مهمة تحتاج إلى حكمة لمواجهة التحديات، ومواجهة مجموعة من القضايا الدقيقة المرتبطة بالقضية الفلسطينية، حيث ناقشوا الطرق المثلى لتنسيق مواقفهم وتطوير استراتيجيات فعالة للطريق إلى الأمام.
وفقاً للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي، أكد الزعيمان على الحاجة الحاسمة لحماية الحقوق الفلسطينية الشرعية. كما أعربا معا عن التزامهما بتحقيق سلام شامل وعادل ودائم يقوم على حل الدولتين، وأكدا الرئيسان على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بالقدس الشرقية عاصمة لها.
علاوة على ذلك، التزم الزعيمان بالقوانين الدولية والقرارات المتعلقة بشرعية الدولة ومبادرة السلام العربية. هذا التعاون المتجدد بين الدولتين يهدف إلى تحقيق أمن واستقرار ورفاهية لجميع الشعوب في المنطقة، مما يشير إلى اتجاه مشرق نحو تحقيق سلام أكثر فعالية في الشرق الأوسط.